هذه قصه طويله ولها اسباب ومسببات كثيره ولكن المعروف والمسموع عن اجدادنا فيها ان المجالي بقيادة الشيخ محمد المجالي قامو بغزو الموجب واخذ حلال لعشيرة اللوانسه مع العلم ان المجالي واللوانسه كانو في فترة هدنه بعد احداث طويله وكان من عادة العرب ان يبعثوا مراسيل من بنات الشيوخ يرافقهن احد العاملين عندهم الى الطرف الاخر وفي هذه القصه تم انتداب فلاحه واختها بنات الشيخ سليمان غوري اللوانسه شقيقات الشيخ علي اللوانسه ويرافقهن احد الاشخاص وعندما وصلن الى الكرك وتحديدا الى بيت الشيخ محمد المجالي وجدن الشيخ يعتلي على روشن او ماشابه الكنبه وعنده خادمات يقمن بكش الذباب عنه فقال احد الخدم للشيخ بانه فيه بنات يريدن يشوفنك فاشار اليه ان يدخلن عليه فاقبلت فلاحه واختها ومرافقهن فسالهن عن حاجتهن فقالت فلاحه بعد ان عرفت عن نفسها وانها اخت الشيخ علي قالت له انه احنا مرسولات لاجل انك تعطينا حلالنا الي اخذتوه فضحك الشيخ وقال لها باستهزاء ( والله حلال وتفاعطوه الكركيه وزيده ويش وده يسوي علي الاصور ) فردت عليه وقالت ( علي ماهو اصور واكون مثل هالخدامات الي ينشن الذبان عنك اذا علي مارجع حلالنا كله وفوقه حلال الكرك كلها مااكون اخته ولاهو اخوي وعليك مردود النقا ياشيخ ) وبعد هذه المساجله عادت فلاحه واختها الى المثلوثه واخبرت اخوانها واهلها عن القصه التي حدثت معها وعندها قاموا الفرسان وعلى راسهم الشيخ علي اللوانسه واخوانه وابناء عمه بالغزو على الكرك وارسلو من ياتيهم باخبار وعندما تاكدو ان جميع حلال المجالي والكركيه كله سارح في منطقة اللجون وكان عباره عن سبع رعايا حيث اغاروا عليهم وكسبوا المعركه وساقوا الاغنام كاملة الى المثلوثه وبيتو الغنم في هذه المنطقه التي تسمى ام النعاج حيث تم تقسيم النعاج كاملة على عموم بني حميده حتى انه يذكر ان ختياره من العجالين قالت للشيخ علي انا ودي قسمه اختارها بنفسي فقال لها الي تريدينه خذيه فقامت بفتح يديها وردون مدرقتها وحددت قطعه كبيره فاعترض البعض عليها الا ان الشيخ علي قال لهم اتركوها وهذه هي قصة تسميه منطقة ام النعاج بهذا الاسم